800 أستاذ تعليم تقني يلوّحون بالتصعيد

ديسمبر 28, 2012
توعدّت “تنسيقية أساتذة التعليم التقني الثانوي” الناشئة حديثا، والتي تستوعب ثمان مائة أستاذ عبر الوطن، بالتصعيد ردا على ما سمتها “سلسلة الإجحافات” التي طالت هذه الفئة طيلة 30 سنة.
قرّر أساتذة التعليم التقني للثانويات توحيد جهودهم في إطار تنسيقية موحدة ترفع ملفهم إلى الوزارة الوصية مطالبين إياها بالعمل على التكفل بانشغالاتهم الرئيسية، وأوضح عز الدين باي ممثل تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي أنّ قرار تشكيل التنسيقية جاء بعد ان أيقن أساتذة التعليم التقني ان قضيتهم لا تصل للوزارة كما ينبغي أو ليس بالصورة التي يريدونها هم، لذا قرروا تشكيل تنسيقية مستقلة تمثلهم وبعيدا عن أي غطاء نقابي.
وفي تصريحات خاصة بالوسط، أورد باي أنّ لقاءات تشاوريا جمع 30 عضوا من 25 ولاية يومي الثلاثاء والأربعاء، وطرح هؤلاء مشكلة الاختلاف في التصنيف لدى الوظيف العمومي، فالمرسوم 90/49 قسّم أساتذة التعليم الثانوي إلى ثلاثة تصنيفات: أساتذة مهندسين، أساتذة تعليم ثانوي، وأساتذة تعليم تقني، بيد أنّ الأخيرين متراجعين في المرتبة، فضلا عن حرمانهم من الترقية المهنية منذ سنة 1982، في ممارسة تتعارض مع القانون الأساسي للوظيف العمومي المؤرخ في 15 جوان 2006، وما تنص عليه المادتين 106 و107 الخاص بالترقية سواء عن طريق امتحان مهني أو فحص مهني.
وتطالب النقابة الجديدة بإدماج جميع أساتذة التعليم التقني بالثانويات في الرتبة القاعدية دون قيد أو شرط على منوال المدراء والمفتشين وأساتذة التعليم الثانوي، وكذا إدماج أساتذة التعليم التقني للثانويات وترقيتهم آليا في الرتب المستحدثة، وربط باي الخطوات القادمة بمدى تعاطي مصالح بن بابا مع اللائحة المطلبية.