‬اللجنة‮ ‬الوطنية‮ ‬لأساتذة‮ ‬التعليم‮ ‬التقني‮ ‬تشتكي‮/:‬ ‬20 ‭ ‬سنة‮ ‬خدمة‮.. ‬لا‮ ‬تلغي‮ ‬إجبارية‮ ‬المرور‮ ‬عبر‮ ‬مسابقة‮ ‬الترقية

تساءلت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني، عن الغموض الذي لا يزال يكتنف قضيتهم، وتمسك وزارة التربية بضرورة مرور هؤلاء الأساتذة على مسابقة وطنية للترقية والتأهيل في منصب أستاذ التعليم الثانوي عقب إقرار القانون الأساسي الخاص بقطاع التربية فئتهم بـ "آيلة إلى‮ ‬الزوال‮"‬،‮ ‬رغم‮ ‬مرور‮ ‬20‭ ‬سنة‮ ‬على‮ ‬تأديتهم‮ ‬لمهام‮ ‬مماثلة‮ ‬لأساتذة‮ ‬التعليم‮ ‬الثانوي‮. ‬
ولم تهضم لجنة أساتذة التعليم التقني، التي تمثل قرابة 700 أستاذ، في بيان لها، سبب الاختلاف المطروح بشأنهم، بين وزارة التربية ونقابة "كنابست" التي تبنت مطلبهم. واعتبرت اللجنة أن الوزارة الوصية قد وقعت في خطإ يزيد فئتهم ظلما على ظلم، حيث إن وزارة التربية لا تعترف بشهادة الكفاءة المهنية التي سلمت إلى أساتذة التعليم التقني رغم صدورها من مصالحها (المفتشية العامة)، مما يثير استغراب أساتذة التعليم التقني، وهل كان التلاميذ فئران تجارب في نظر الوصاية إذا كان هؤلاء الأساتذة غير مؤهلين لمستوى أستاذ التعليم الثانوي.
وترى لجنة أساتذة التعليم التقني بأن الوزارة مطالبة بالرد على تساؤلاتهم، بخصوص قيامهم بنفس المهام مع أساتذة التعليم الثانوي مدة تزيد على 20 سنة، معتبرين أن هناك أطرافا في الوزارة وراء الملف تعمل على خلق انقسامات داخل أساتذة نفس الطور الثانوي، وكذا بأن هناك ‮"‬تفاصيل‮ ‬مجهولة‮ ‬مقصودة‮ ‬أو‮ ‬عفوية‮". ‬وتختتم‮ ‬اللجنة‮ ‬بيانها‮ ‬بتساؤل‮: "‬أم‮ ‬أنه‮ ‬انتقام‮ ‬لفئة‮ ‬عوضت‮ ‬أساتذة‮ ‬أجنبيين‮ (‬فرنسيين‮) ‬في‮ ‬الجزائر؟‮"‬