إستنكروا قرار الوزارة وطالبوا سحب الشروط، أساتذة التقني

إستنكروا قرار الوزارة وطالبوا سحب الشروط، أساتذة التقني
الترقية عن طريق الامتحان المهني إهانة لمجهوداتنا

إعتبرت أمس اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم لتقني للثانويات التقنية إصرار وزارة التربية الوطنية على ترقيتهم لرتبة أستاذ التعليم الثانوي عن طريق الامتحان المهني والتسجيل على قوائم التأهيل إهانة لهم، كما طالبت دائما الوصاية بإدماجها في التربة القاعدية ?أستاذ التعليم الثانوي? بدون شرط أو قيد مع إمكانية الترقية إلى الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون 10 و20 سنة.
وجاء في بيان للجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني ?إن العجيب في قرار وزارة التربية أنها تريد ترقية أستاذ التعليم التقني لرتبة أستاذ التعليم الثانوي بعد أكثر من 20 سنة قياما بهمام الرتبة المراد ترقيته إليها? مطالبة مصالح بابا أحمد بتسوية وضعيتهم بناء على المهام التي قاموا بها وعلى التقارير التربية الصادرة عن مفتشي التربية برد الاعتبار لشهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي والتقني.كما أضاف نفس المصدر انه على وزارة التربية تصحيح قرارات التربص التي تم تسليمها لأساتذة التعليم التقني قبل شهر نوفمبر الداخل إضافة إلى تجريدهم من شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي والتقني، التراجع عن كل التقارير التربوية التي أنجزها مفتشو التربية عند زيارتهم لأساتذة التعليم التقني وهم يقومون بمهام أستاذ التعليم الثانوي.وأضافت اللجنة انه على الوزارة مراجعة شهادة البكالوريا التي سلمت للتلاميذ حيث كان فيها أستاذ التعليم التقني عضو مصحح، عضو في لجنة المداولات في إمتحان البكالوريا و مراجعة تثبيت أساتذة التعليم الثانوي حيث كان أستاذ التعليم التقني عضو في اللجنة إضافة إلى مراجعة الأساتذة المقبولين للتوظيف في التعليم الثانوي حيث كان عضو في لجنة الامتحان والقبول وإعتبر أساتذة التعليم التقني وزارة التربية الوطنية لم تعترف يوما بشهادات وتقارير مفتشيها، بحيث جردتهم من كل الاستحقاقات واستنكرت للمهام التي قاموا بها أزيد من 20 سنة متهمة إياها بالكيل بمكيالين كونها تسمح للجنة وزارية في فصل أستاذ ولا تسمح للجنة بتقدير مكتسبات مهنية لأساتذة وظفوا في رتبة أستاذ التعليم الثانوي أكثر من 20 سنة