[size=20]
طالبوا بتسوية وضعية وليس إدماجا
شروط تعجيزية تقصي أساتذة التقني من الامتحان المهني
طالبوا بتسوية وضعية وليس إدماجا
شروط تعجيزية تقصي أساتذة التقني من الامتحان المهني
نشيدة قوادري
وصف أساتذة التعليم التقني للثانوي، الشروط التي فرضتها الوزارة مقابل السماح لهم بالمشاركة في "الامتحان المهني" للإدماج في الرتب القاعدية الذي سينظم في 8 و9 ديسمبر المقبل، بـ"التعجيزية"، متهمين الوزارة بالسعي لمعاقبة الأساتذة وليس منحهم حقوقهم.أوضح منسق أساتذة التعليم التقني للثانوي، باي عز الدين، لـ "الشروق"، أن الأساتذة رفضوا الشروط التي وضعتها الوصاية مقابل تمكينهم من المشاركة في الامتحان المهني للإدماج في الرتب القاعدية، كأستاذ تعليم ثانوي، مؤكدا بأن تلك الشروط لا تتوفر في سوى 5 بالمائة فقط من الأساتذة.
وبخصوص الشروط، أكد المسؤول الأول عن التنسيقية، بأنه لكي يتم السماح لهم بالمشاركة في الامتحان المهني للإدماج في الرتب القاعدية، لا بد أن يتوفر أستاذ التعليم التقني للثانوي (رئيس أشغال)، على خبرة 5 سنوات، في حين لا بد أن يتوفر أستاذ التعليم التقني (رئيس ورشة) على 10 سنوات خبرة في نفس الرتبة. بالمقابل يتم السماح لهم بالتسجيل على قوائم التأهيل "من خلال دراسة ملف" إذا توفر "رئيس أشغال" على خبرة مهنية تقدر بـ10 سنوات، مقابل توفر "رئيس ورشة" على خبرة 15 سنة في نفس الرتبة.
واعتبر المتحدث أن هذا الامتحان عقاب للأساتذة. وشكل مضمون مراسلة وجهت إلى الوزارة، شرحوا من خلالها وضعيتهم، موضحين بأنهم لم يطالبوا بـ "الترقية" بقدر ما يطلبون منها ضرورة تسوية وضعيتهم، على اعتبار أن أستاذ التعليم التقني يوجد منذ أكثر من 20 سنة في رتبة أستاذ تعليم ثانوي لأنهم يؤدون نفس مهامهم غير منقوصة، تلك الترقية التي قد تمت تزكيتها من طرف مفتشي التربية والتكوين وقد تحصلوا على شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية للتعليم الثانوي والتقني.
[