Admin المدير العام
عدد المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 22/01/2013 العمر : 57
| موضوع: أساتذة التعليم التقني يطالبون الوصاية بالتحلي بالجرأة والإعتراف بهم الأربعاء أكتوبر 02, 2013 8:20 pm | |
|
أساتذة التعليم التقني يطالبون الوصاية بالتحلي بالجرأة والإعتراف بهم أساتذة التعليم التقني يطالبون الوصاية بالتحلي بالجرأة والإعتراف بهم جدّدت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، التأكيد على رفضها لمقترح وزارة التربية المتمثل في الترقية عن طريق المسابقة أو التسجيل على قوائم التأهيل، مشيرة إلى أن تسوية وضعية هذه الفئة تتطلّب تدخلا عادلا، وتحلي الوصاية بالجرأة الحقيقية والإعتراف بمجهود 650 أستاذ. عبّرت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية مجددا، عن رفضها المطلق للإجحاف الممارس ضدها، من طرف وزارة التربية، حيث أكدت أنها ستتابع النضال، وهذا إيمانا منها بمشروعية مطالبها التي تنبثق من القانون الأساسي للوظيفة العمومية والقوانين الأساسية لعمال التربية، كما أوضحت بأن وضعية هذه الفئة تتطلّب إبداء الرأي واتّخاذ المواقف الحازمة في قضية لا يمكن السكوت عنها، نظرا لتقادمها والتأثير المباشر على مصلحة الأستاذ، وحسب رئيس اللجنة، فإن هؤلاء الأساتذة يكلّفون للقيام بمهام مناصب مالية ويتقاضون راتبا دونها، كما ثمن الوقفة الإحتجاجية الإنذارية التي نظمت الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن ذلك جاء بفضل تضامن أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية بمساندة زملائهم أساتذة التعليم الثانوي بانتماءاتهم النقابية المختلفة الذين عبروا بصدق عن مدى وعيهم لمفهوم التآزر. كما جددت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، تأكيدها على موقفها الرافض لمقترح وزارة التربية، والمتمثل في الترقية عن طريق المسابقة أو التسجيل على قوائم التأهيل، حيث يعتبر الأساتذة أن ترقيتهم قد تمت يوم نالوا شهادة الكفاءة المهنية، وهم يؤدون مهام أساتذة التعليم الثانوي، وأشارت كذلك إلى أن وضعية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية تتطلب تدخلا عادلا، من أجل تسوية وضعيتهم بناء على نجاحهم في امتحان شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي-التقني، والمهام التي تم تكليفهم بها منذ أكثر من 20 سنة إلى يومنا هذا، وبناء على ذلك فقد دعوا وزارة التربية للتحلي بالجرأة الحقيقية والاعتراف بالمجهود الذي قاموا به حين كُلفوا بمهام أعلى من مهامهم، مع رد الاعتبار لمسارهم المهني بالرجوع إلى التقارير التربوية التي أعدها مفتشو التربية والتكوين، حيث بدت مدة أكثر من 20 سنة بالمرضية. ودعت اللجنة، الوزارة الوصية إلى احترام المبدأين المقرّرين دستوريا، وهما «كلٌ حسب عمله» و«التساوي في العمل، يستلزم التساوي في الآجر» ، مؤكدة تمسكها بكل مستويات وقنوات وأشكال الإحتجاج، لانتزاع مطالب الأساتذة. ريمة عليوة
| |
|