ستغربوا طريقة تعامل الوصاية مع مطالبهم

ستغربوا طريقة تعامل الوصاية مع مطالبهم
أساتذة التعليم التقني للثانويات يصرّون على بابا احمـد تسوية سريعة لملفهم

استهجنت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية طريقة طرح وزير التربية تسوية  وضعيتهم، مستغربين رفضه للاعتراف بتقصير الإدارة في التعامل مع وضعية أساتذة التعليم التقني من خلال مسارهم المهني، وحرمان هذه الفئة من حقها في الإدماج والترقية وفقا للقوانين التي كانت سارية المفعول.واعتبرت اللجنة امس، في بيان لها، ان عدم اعتراف وزير التربية بشهادة الكفاءة المهنية والتقارير التربوية وضربها عرض الحائط هو مساس بمصداقية مصلحة هامة تعتبر العمود الفقري والمتمثلة في المفتشية العامة لدى وزارة التربية، مضيفة ان الترقية من أهم الحقوق، حيث تعتبر حافزا ماديا ومعنويا، والتي تنعكس في الزيادة في الراتب، وأن ترقيتهم تمت يوم تحصلوا على شهادة الكفاءة المهنية وتم  نقلهم من وظيفتهم إلى وظيفة أساتذة التعليم الثانوي، حيث تحمّلوا واجباتها ومسؤولياتها ولم يتمتعوا بما يقابل ذلك من مزايا مادية أو أدبية.وأضاف بيان اللجنة أن انتهاكات وزارة التربية تمثلت في عدم احترامها للقوانين الأساسية، حيث جاء في القانون رقم 12/78 لسنة 1978 يتضمن القانون الأساسي العام للعامل في مادته 59، مشددة على ان   أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية يعتبرون أن قضيتهم لا تتمثل في الترقية بل في تسوية وضعيتهم، وإدماجهم كأساتذة للتعليم الثانوي، وترقيتهم بفتح التوظيف لرتبة أستاذ التعليم الثانوي.وتؤكد اللجنة -حسب المصدر ذاته- ان مشكلة اساتذة التعليم التقني كان بإمكان وزارة التربية أن تحلها وفقا
للقوانين التي كانت سارية المفعول آنذاك، فهي ليست وليدة صدور القانون الأساسي 315-08 حتى تعالج مع الآيلين للزوال، وأن إدراجهم مع هذه الفئة يزيدهم ظلما على ظلم ويقضي على مطالب مشروعة كانت قبل 2008 .