ولاية بالجنوب والهضاب العليا في "إضراب متجدّد" بداية من أفريل المقبل الأساتذة يهددون بمقاطعة امتحانات البكالوريا وشهادتي التعليم المتوسط و الابتدائي

بواسطة التحرير 10 ساعات 29 دقائق منذ
يدخل معلمو وعمال قطاع التربية في 23 ولاية بالهضاب العليا والجنوب، في إضراب لمدة ثلاثة أيام متجدد بدءا من الأسبوع الأول من الفصل الثالث، مهددين بمقاطعة امتحانات نهاية السنة من باكالوريا وشهادة التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي، وهو ما يعني قصف نهاية السنة الدراسية وشلها، احتجاجا على عدم تحيين منحتي المنطقة والامتياز.
استنكرت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني " السناباست" بشدة الأسلوب " المستحدث" لوزارة التربية الوطنية التي لجأت إلى الإعلام للرد على انشغالات عمال القطاع، واعتبرت النقابة هذا السلوك إخلالا بالالتزامات التي قطعتها الوصاية للرد على مطالب النقابات في محاضر مكتوبة مشتركة، وطالبت النقابة في بيان لها أمس الوزارة الإبقاء على أبواب الحوار مفتوحة مع الشركاء الاجتماعيين، مجددة تمسكها بمطالب القاعدة العمالية، خاصة ما تعلق الأمر بإعادة النظر وتصحيح اختلالات القانون الخاص المعدل، وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني بإدماجهم في رتبهم القاعدية كأساتذة التعليم الثانوي، وتمكينهم من الإدماج والترقية، كما النقابة بضرورة فتح ملف المناصب المكيفة وملف الساعات الإضافية والذي لم يرى النور الى غاية الساعة، كما شددت "السناباست" على ضرورة تحيين منحتي المنطقة والامتياز لمعلمي وعمال قطاع التربية بالجنوب، والتي تتجاهلها السلطات العمومية الى غاية الآن، كما كشفت النقابة ان الوصاية قامت بخصم اجور المضربين في الحركة الاحتجاجية الأخيرة، وهو ما اعتبروه ظلما لهم خاصة وأنهم يطالبون بحقهم حسب بيان " السناباست" وأكدت النقابة أن هدا الوضع ولد تدمرا كبيرا أوساط الأساتذة الدين قرروا الرد بقوة بعد العطلة من خلال الدخول في إضراب متجدد لـ 3 أيام بداية من الأسبوع الأول بعد عطلة الربيع القادمة، علما أن الإضراب سيشمل 23 ولاية من الهضاب العليا وولايات الجنوب، وأكدت النقابة أن هذا الاحتجاج سيعصف بامتحانات نهاية السنة الدراسية من بكالوريا و شهادة التعليم المتوسط والابتدائي، محملة في الوقت ذاته السلطات المعنية مسؤولية العواقب التي ستنجر عن الاحتجاج خاصة في الولايات التي تعرف حاليا توترا واحتقانا اجتماعيا كبيرا.
لينة دربان