أساتذة الجنوب يشلون الثانويات ثلاثة أيام كل أسبوع بعد الدخول من عطلة الربيع

نشر بتاريخ الثلاثاء, 19 آذار/مارس 2013 23:59
نظرا لتجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم
قرر موظفي الجنوب والولايات المعنية البالغ عددها 23 عبر نقابات الوظيفة العمومية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سنابست" تصعيد
الاحتجاج بالإضراب لمدة ثلاثة أيام متجددة ومتتالية كل أسبوع مباشرة بعد الدخول من عطلة الربيع وذلك لتجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم، مما سيعصف بامتحانات الموسم الدراسي
وخاصة منها الباكلوريا وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي وتعطيل مصالح المواطنين.
وفذت سنابست في بيان تحصلت الحوار على نسخة منه تصريحات وزارة التربية الوطنية بالرد على انشغالات ومطالب النقابات القطاع التي تداولتها مختلف وسائل الإعلام المرئية
والمسموعة والمكتوبة.واعتبرت نقابة سنابست هذا الأسلوب إخلالا بالالتزامات التي قطعتها الوزارة على نفسها، وفي محاضر مشتركة معها والقاضية بإبقاء أبواب الحوار مفتوحة، وأنها تتحرى الصدق والدقة في
ردها على انشغالات ومطالب النقابات. كما أكدت سنابست تمسكها بمطالبها والمتمثلة في مراجعة المرسوم12/ 204 المتضمن القانون الخاص لعمال التربية وتصحيح ثغراته ونقائصه، إلى جانب تسوية وضعية أساتذة التعليم التقني بإدماجهم في رتبهم القاعدية كأساتذة التعليم الثانوي وتمكينهم من الإدماج والترقية في الرتب المستحدثة كرئيسيين أو مكونين وفق الأقدمية المطلوبة، مشيرة إلى أن النقابة قدمت
للوصاية ملفا كاملا ومستوفيا لكل التبريرات والحجج الدامغة والكافية لتجسيد هذا المطلب وترفض رفضا قاطعا التسوية التي أعلنت عنها الوزارة كون هذه الفئة تعرضت لإجحافات عديدة
خلال مسارها المهني، ملف المناصب المكيفة وملف الساعات الإضافية التي لم ترى النور بعد.وركزت النقابة في بيانها على المطلب الذي أكدت أنه ذو أولوية قصوى وغير قابل للتأجيل والمتمثل في التحين على أساس الأجر القاعدي وبأثر رجحي ابتداء من 01/ 01 /2008 لكل من منحة المنطقة ومنحة التعويض النوعي عن المنصب لولايات الجنوب والهضاب العليا، وهو الحق المهضوم الذي لا يحتاج حسبها لمفاوضات ولا لحوار والذي تتجاهله السلطات العمومية وتنتهج بشأنه أسلوب مسك الأمعاء والتجويع ضد المضربين وذلك بخصم أيام الإضراب رغم أنه شرعي.
سارة بوطالب