Admin المدير العام


عدد المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 22/01/2013 العمر : 56
 | موضوع: إصلاحات بن زاغو آدت إلى غلق 250 ثانوية الإثنين أبريل 22, 2013 9:09 am | |
| إصلاحات بن زاغو آدت إلى غلق 250 ثانوية إصلاحات بن زاغو آدت إلى غلق 250 ثانوية
التفاصيل تم إنشاءه بتاريخ السبت, 20 أفريل 2013 21:49 كشفت التنسقية الوطنية للثانويات التقنية والمتاقن، عن غلق 250 ثانوية تقنية وتحوليها إلى ثانويات عامة، بسبب إصلاحات المنظومة التربوية التي تزعمها بن بوزيد منذ 2003 ، وعرفت بإصلاحات بن زاغو والتي أدت إلى تفكيك التعليم التقني . وسجلت التنسقية خلال ندوة صحفية عقدتها أمس بالجزائر العاصمة، تراجع عدد التلاميذ بها، وذلك بعد تطبيق إصلاحات المنظومة التربوية في سنة 2003، ففي الوقت الذي كان يقدر عددهم سنة 2006 يقدر بـ9.16 بالمائة من إجمالي عدد التلاميذ وهي النسبة التي كان يرجو أن ترتفع خلال هذه السنوات نتيجة أهمية هذه التخصصات، تراجع مجمل التلاميذ في الشعب التقنية إلى 1.85 بالمائة سنة 2009، أي 4158 مترشح للبكالوريا من مجموع 262451 مترشح وهو الأمر الذي يدعو إلى التعجب –حسب التنسيقة-. وأكد الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم التقني، كمال بن دايخة، أن القضاء على التعليم التقني وتحويل الثانويات التقنية الى التعليم العام جاء نتيجة الخلل في المنظومة التربوية، والتي ساهمت في القضاء على هذا النوع من التخصص العلمي الذي يعد مكسب للجزائر منذ الاستقلال، متفاجئا من تحويل التعليم التقني الذي ساهم في تخريج الكوادر الجزائرية، الموجهين منهم للمؤسسات البترولية والميكانيكية، إلى التعليم العام والتكنلوجي والذي قال بخصوصه "إنه ليس له علاقة مع التعليم التقني". وأضاف المتحدث، أنه لو لم تفتح الوصاية باب الحوار ومراجعة القرارات التي تم اتخاذها بخصوص القضاء على التعليم التقني، فإن المورد البشري لن يكون منتجا في الصناعة، بل سيكون للجزائر مورد بشري منتج في التكنولوجيا والخدمات لا أكثر، وأشار نحن ضد إلغاء الشعب التقنية. وطالبت التنسيقة بضرورة فتح قنوات الحوار مع ممثلي التعليم التقني، للحفاظ على الشعب التقنية وإعادة الاعتبار للثانويات التقنية والمتاقن، إلى جانب إحداث بكالوريا مهنية في إطار مدرسي يتم تحضيرها بعد السنة الرابعة في الثانويات التقنية، ناهيك عن إدماج أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية في الرتبة القاعدية لسلك أستاذ التعليم الثانوي. من جهته، قال الأستاذ فروسن إنه قد تم تقليص المواد التقنية من 10 مواد إلى 5 مواد وهي التي تم إدراجها في التعليم العام والتكنولوجي والمواد المحذوفة تتمثل في مادة الإلكترونيك، الالكتروتيكنيك، فابريكاتيو ميكانيك والأشغال العمومية. وأضاف أن المواد التي تم الإبقاء عليها من هذه الشعب أصبحت تدرس فقط نظريا دون اللجوء إلى الجانب التطبيقي. واستطرد قائلا "اليوم ليدنا 5 تخصصات لنسبة 1.85 بالمائة من التلاميذ في وقت الدول الأوربية تولى أهمية قصوى لهذا النوع من التعليم حيث تقدر نسبة التعليم التقني في فرنسا بـ 46.02 بالمائة والنسبة المتبقية للتعليم العام والتكنولوجي". واجمع مجموعة من أساتذة التعليم التقني، أن القضاء على التعليم التقني كان مبرمجا منذ أواخر التسعينيات، حول تغير مسار التعليم من توجيه الطلبة المتفوقين إلى الشعب التقنية إلى إرسال التلاميذ غير المتفوقين إلى هذه الشعب بهدف إظهار انه لا يأتي بنتيجة، كما أعربوا عن أملهم في أن يفتح وزير التربية الحالي باب الحوار لإعادة الاعتبار لهذا التخصص الذي يعتبر ذو أهمية كبيرة في تطوير البلاد كونه يساهم في تخريج الكفاءات. شايب نبيل | |
|