الأسنتيو والكناباست "تلغمان" الجو وتعلنان عن مقاطعة امتحانات نهاية السنة

سارع الشركاء الاجتماعين لوزارة التربية الوطنية إلى تشحين الجو يوما واحدا قبل استئناف المسؤول الأول عن القطاع عبد اللطيف بابا أحمد لجلسات الحوار مع النقابات التي ينضوون تحت لوائها بخصوص إيجاد حلول للملفات الخمسة الملغمة لاستقرار المنظومة التربوية بالبلاد حيث هددت نقابة الاسنتيو بمقاطعة امتحانات نهاية السنة .
أعلنت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية عن مقاطعة الامتحانات الرسمية تصحيحا وحراسة لنهاية السنة الدراسية سواء ما تعلق بشهادة نهاية المرحلة الابتدائية أو شهادة التعليم المتوسط مع ترك اختيار طريقة المقاطعة للامتحانات الرسمية لقيادة تنظيمها النقابي بالموازاة مع مقاطعتها لكل ما له صلة بالإدارة.
وأوعز عز الدين عبد الحميد المنسق الوطني المكلف بالإعلام بالتنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي في بيانه قرار المقاطعة إلى تهديدات وزير التربية الوطنية بالحرمان من الترقية بالموازاة مع ما تضمنه المرسومين (08/315 و12/240)من ما وصفه بالحرمان من كل ترقية.
وفي موضوع ذي صلة، وجه أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية أمس، نداء إلى مصالح بابا أحمد يوما واحدا قبل مباشرته للقاءاته مع النقابات السبع المعتمدة في القطاع التي ستنطلق اليوم الأحد وتستمر إلى غاية الـ28 من شهر ماي الجاري لتسوية وضعيتهم قبل وضعهم في رتبة الآيلين للزوال سنة 2008، مؤكدين تمسكهم بمطلب تسوية وضعيتهم بإدماجهم في الرتبة القاعدية سلك أساتذة التعليم الثانوي بدون شرط أو قيد وترقيتهم آليا في الرتب المستحدثة بنفس المعايير التي تم تطبيقها وفق مراسيم القطاع والوظيف العمومي.