أساتذة التعليم التقني يجددون نداءهم لتسوية وضعيتهم

جدد أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، أمس، نداءهم لوزارة التربية الوطنية التي ستشرع ابتداء من اليوم في عقد لقاءات ثنائية مع النقابات المعتمدة في القطاع، حيث شدد أساتذة التعليم التقني في ندائهم على ضرورة تسوية وضعيتهم من خلال إدماجهم في الرتبة القاعدية سلك أساتذة التعليم الثانوي دون شرط أو قيد وترقيتهم آليا في الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي ومكون.
وطالب أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية في بيان لهم، بتسوية وضعيتهم وفق مراسيم قطاع التربية والوظيف العمومي التي كانت سارية المفعول آنذاك، مشيرين إلى أن المثبتين قبل 1990 حرموا من الإدماج حسب المرسوم 68/301 المتضمن القانون الأساسي الخاص بأساتذة التعليم الثانوي أو التقني الحائزين للكفاءة، كما ورد في المادة 6 التي تنص على أنه "لا يمكن لأحد أن يرسم في سلك الأساتذة الحائزين للكفاءة، إذا لم ينجح على إثر فترة تدريبية في اختبارات شهادة الكفاءة للتدريس في التعليم الثانوي أو التقني"، كما أوضح البيان أن المتبثين بين 1990 و2008 حرموا من الترقية حسب المرسوم 90-49 المتضمن القانون الأساسي الخاص لعمال قطاع التربية، في مادته 56 التي تسمح بمشاركة أستاذ التعليم التقني للثانويات التقنية في إمتحان مهني ليوظف كأستاذ التعليم الثانوي، مضيفا إن "أستاذ التعليم التقني للثانويات التقنية حرّم من هذه الترقية بالرغم من قيامه بمهام أستاذ التعليم الثانوي إلى يومنا هذا".
وأشار البيان ذاته إلى أن فصل قضية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية عن الأيلين للزوال قضية يجهلها الكثير كون أن الفئة الأولى تعرضت لعدم الإدماج قبل صدور المرسوم 90-49 والفئة الثانية لعدم الترقية بين صدور المرسوم 90-49 وصدور لمرسوم 08-315، موضحا أنه بإمكان وزارة التربية تسوية وضعية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية دون إعادة فتح القانون الأساسي 08/315 و12/240 المعدل والمتمم لأن قضيتهم مطروحة قبل صدورهما.
في السياق ذي صلة، أكد أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية تضامنهم مع زملائهم أساتذة التعليم الأساسي والابتدائي كون أن المرسوم 08-315 وضع الكل في فئة الأيلين للزوال، كما أضاف أساتذة التعليم التقني إنهم مستعدون لتقديم الحجج والبراهين فيما يخص وضعيتهم قصد إعادة النظر فيها وتسويتها حيث مسهم "الإجحاف" قبل صدور المرسوم 08-315 وقبل أن يوضعوا في فئة الآيلين للزوال.
نبيلة عبادة