تسلّموا جداول توقيت لا تختلف عن نظرائهم من أساتذة التعليم الثانوي

أساتذة التعليم التقني للثانويات يندّدون بممارسات الوزارة
تسلّموا جداول توقيت لا تختلف عن نظرائهم من أساتذة التعليم الثانوي

ندد أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية بتماطل وزارة التربية الوطنية في تسوية وضعيتهم، من خلال إدماجهم في رتبة أستاذ التعليم الثانوي بناء على المهام الموكلة إليهم.
أكدت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية في بيان لها ـ تلقت "اليوم" نسخة منه ـ أنهم تفاجأوا مرة أخرى خلال هذه السنة" بتسلمهم جداول توقيت لا تختلف عن
جداول توقيت أساتذة التعليم الثانوي رغم أنهما صنفين ليسوا في رتبة واحدة وبمهام مختلفة حسب القانون الأساسي 08-315"، مشيرة إلى أنه قد تم "تكليف أساتذة التعليم التقني
للثانويات بتدريس مواد اختصاصهم ومنهم من كلف بمهام غير مهامهم كتدريس مادة الإعلام الآلي، اللغة الانجليزية، مهام إدارية".  
وأوضح البيان أن أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية كانوا "ينتظرون تسوية وضعيتهم بإدماجهم في رتبة أستاذ التعليم الثانوي بناء على المهام التي كلفوا بها في السابق ويكلفون
بها حتى هذه السنة الدراسية 2013 /2014 وعلى مؤشرات أخرى مهنية تعطي العامل فرص الترقية إلى مناصب عليا." وفي حين نددت اللجنة بهذا الوضع، معتبرة انه "من
الغريب تكليفهم بمهام غير مهامهم وعندما يطلبون بتسوية وضعيتهم حسب المهام التي يقومون بها يقال لهم إن القانون لا يسمح بذلك"، مضيفة "أن القانون الذي يكلفهم بالقيام بمهام
غير مهامهم هو الذي ينبغي له أن يسوي وضعيتهم التي طالت سنين عديدة حيث أصبح أستاذ التعليم التقني للثانويات يقوم بمهام أستاذ التعليم الثانوي (حسب المنصب المالي) و
رتبته دون المهام التي يؤديها داخل مؤسسة التعليم الثانوي منذ أكثر من 20 سنة".  
وفي هذا السياق، أكد أساتذة التعليم التقني للثانويات أن هذا الوضع يثبت "سوء نية وزارة التربية في تسوية وضعيتهم بالرغم من تشجيع الوزير الأول لمساعي الحوار لإيجاد
الحلول للمشاكل المطروحة في قطاع التربية وتريد وزارة التربية بهذا التماطل ربح الوقت خاصة وأن جل الأساتذة على أبواب التقاعد"، لافتين إلى انه "كان أجدر بوزارة التربية
أن تقييم كفاءة أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية وتدمجهم في مناصب عملهم والمهام التي كلفوا بها أكثر من 20 سنة".  
هـ.هـ